إعجاز بلاغی آیه بیست و ششم سوره بقره
إعجاز بلاغی آیه بیست و ششم سوره بقره
إِنَّ اللَّهَ لا یَسْتَحْیِی أَنْ یَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَیَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِینَ کَفَرُوا فَیَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلاً یُضِلُّ بِهِ کَثِیراً وَ یَهْدِی بِهِ کَثِیراً وَ ما یُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِینَ (26)
البلاغة
1) التمثیل : فی هذه الآیة الکریمة مثل ضرب للدنیا و أهلها فإن البعوضة تحیا ما جاعت و إذا شبعت ماتت، کذلک أهل الدنیا إذا امتلأوا منها هلکوا. و هذا اشارة الى حسن التمثیل فی الآیة.
الفوائد
أمّا : تأتی لثلاث حالات: للشرط و التفصیل و التوکید.
و قد نجد الشرط و التفصیل واردا فی الآیة الکریمة: فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا ...
وَ أَمَّا الَّذِینَ کَفَرُوا .. و أما الشرط و التوکید ففی قول سیدنا علی: أمّا بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة. و هذه سمة من سمات الخطابة و سنة متبعة لدى خطباء المنابر. و فی الرسائل التقلیدیة.